مقال دوت إسلام
أخر الأخبار

التوقيع الإلكتروني

وفقا لإحدى الدراسات الحديثة فإن استخدام التوقيع الالكتروني سينتشر في العقد القادم بشكل ملحوظ، دفعني ذلك الخبر  للبحث حول ماهية التوقيع الكترونيا، وهل يحمل نفس القوة والفاعلية للتوقيع اليدوي؟ فالغرض من التوقيع الألكتروني هو توفير طريقة تعريف آمنة وموثوقة للموقع لإجراء معاملته بشكل سلس.
ولكن الإشكالية في أنه يجب أن يخضع لعدد من الشروط وهى: 
أن يحدد الموقع توقيعه بشكل متميز وليس له شبيه ويجب أن يكون للموقع حق التحكم في المفتاح الخاص الذي تم استخدامه لإنشاء التوقيع الألكتروني.


ايضا يجب أن يكون التوقيع قادراً على تحديد ما إذا تم التلاعب بالبيانات المصاحبة له بعد توقيع الرسالة وأنه في حالة تغيير البيانات المصاحبة يجب إلغاء صلاحية التوقيع.
شركة مايكروسوفت قدمت هذه الخدمة بشكل عام ومتاح للجميع بعد أن كان حكراً على المسئولين في الشركات العالمية والكبري فقط. وذلك من خلال تطبيق microsoft word .
بدأ الاعتراف والعمل بالتوقيع الالكتروني في عام 1996 حيث نشرت الأمم المتحدة قانون الاونيسترال الذي يخص التجارة الألكترونية وكان له أثر كبير في تطوير قوانين التوقيعات الألكترونية حول العالم، مؤخرا أصدر البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي في عام 2014 لائحة التعريف الألكتروني والمصادقة وخدمات الثقة من ضمنها لا يمنع استخدام التوقيع الألكتروني كدليل في الإجراءات القانونية بشرط ان يصل إلى قيمة إثباتية عُليا عند تحسينها إلى مستوى التوقيع الألكتروني المؤهل.
لو أردت أن يكون لك توقيع الكتروني موثق ومؤهل فيمكنك ذلك بخطوات بسيطة من خلال تطبيق الوورد عن طريق التوقيع على ورقة ومن ثم سحب التوقيع عن طريق الاسكنر وإدخاله إلى برنامج الوورد مع عمل مجموعة من الخطوات لتأمين توقيعك وبعد تحرير اى اتفاقية أو عقد أو تقديم طلب يمكنك ادراج توقيعك الالكتروني في حال تغير اى شىء فى الوثيقة بالإضافة او الحذف يتم حذف التوقيع بشكل تلقائي ودون اى تدخل يدوى.

أحمد الدراوى

صحفى ومدون مصري .. أهتم بمجال التقنية والتطبيقات واعشق فنون الكتابة والتحرير الصحافي .. ومنغمس فى مجال البحث العلمي والأكاديمي .. أميل لمعرفة كل جديد حول فنون التصميم والجرافيك المختلفة

مقالات ذات صلة

شارك معنا برأيك فى هذه المقالة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!