
تناولت في مقالات سابقة مثل مقال كيف تتخلص من هاتفك القديم بعض النصائح التى قد تساعد فى حماية معلوماتك قبل تغير الهاتف اليوم نتكلم عن بعض المضار والمخاطر النفسية التى قد تجعل الانترنت غير آمن وتلحق بمستخدميه الاضرار والمشاكل. مثل الاكتئاب والتوحد والانعزال والاغراق فى التباهى والتفاخر أو النظر لما فى يد الآخرين. أو ضياع الألفة والود الأسري الناتج عن الاتصال المباشر والتعامل. المخاطر النفسية كثيرة ومتشعبة وكذلك الجسدية. لذا سأكتفى بما قد أسلفت ذكره لأتناول نفس الموضوع ولكن من زاوية أخرى وهى كيفية الوصول إلى انترنت أمن نفسياً وجسدياً. فى عدد من المقالات نتاول بعض جوانب الاحتياطات الأمنية والنفسية والاجتماعية والثقافية التى يجب علينا ملازمتها عند تبحرنا فى مواقع الانترنت خاصة مواقع التواصل الاجتماعي.
أولًا: الخصوصية
أهم ما يجيب عليك أن تهتم به هو حماية خصوصيتك. مثل صورك الشخصية والعائلية. وكذلك معلوماتك الشخصية ، أرقام بطاقات الائتمان والبنك، جميعنا يعلم أن أبسط طرق الحماية هى عدم النشر والمشاركة من الأساس. ولكن إذا دعت الضرورة لذلك فعليك أن تهتم بقضاء بعض الوقت فى مراجعة اتفاقية استخدام المواقع أو التطبيقات. وذلك عن طريق البحث داخل شاشاته ونوافذة عن الطرق المقدمة من الموقع لحفظ الخصوصية وأدوات السيطرة عليها ومعرفة من له الحق في الاطلاع على معلوماتك الشخصية ومدى قدرته على استخدامها لأغراض دعائية أو غيرها من الاستخدامات.

ثانيًا: برامج الحماية
النصيحة الثانية هى إلا تبخل على نفسك بشراء برامج الحماية الأصلية. أو على الأقل فى استخدام النسخ المجانية المحدثة والمتاحة من برامج الحماية مع مراعاة تحديثها باستمرار.

ثالثًا: المتابعة والإشراف
النصيحة الثالثة المتابعة والإشراف على ذويك وابناءك ومتابعة حساباتهم كولى أمر وذلك متاح في العديد من التطبيقات والمواقع الإلكترونية. مثال ذلك الاشراف العائلى من جوجل تستطيع الوصول الى اعدادته من هذا الرابط
رابعًا: كلمات المرور
النصيحة الرابعة عليك بتغير كلمات المرور كل فترة بحيث لا تتجاوز فترة الثلاث أشهر وعليك أن تصنع توليفة قوية مميزة تتكون من حروف كبيرة وصغيرة وأرقام وعلامات والاَّ تستخدم نفس كلمة المرور لكل حسابتك الرقمية.
تلك النصائح بهدف الوصول الى الأمان المادى. والمقال القادم نتناول الأمان النفسي بشىء من الإيجاز.