
أتِّبع الأسباب.. تصل.. نصيحة ربانية. أكثر من مقال تناولت فيه طرحًا محفزًا لتعلم الشباب التقنيات الحديثة. من برامج وبرمجة لأجهزة الكمبيوتر والهاتف المحمول ومواقع الإنترنت وتطبيقات الموبايل. وغيره من لغات المستقبل. والتى أصبحت لغة الحاضر وليس المستقبل فحسب. إلا أنى فؤجت يوم السبت الخامس من ديسمبر بأنه العيد السادس والعشرون لظهور لغة برمجة للأطفال.

لغة برمجة للأطفال
نعم عزيزى القارئ لغة برمجة خاصة بالاطفال. حيث أطلقت جوجل على رسوماتها أول “دودل برمجية” على وجه الإطلاق. والتي تم تصميمها على موقع “سكراتش” الذي تم تصميمه أيضًا، تمامًا مثل لغة برمجة “لوجو“. في معامل MIT عندما تقوم بفتح هذه الدودل ستجدها عبارة عن لعبة. تقوم فيها بمساعدة صديقنا الأرنب للوصول إلى الجزرات الموجودة في اللعبة. إطلاق الدودل Doodle يتواكب مع بداية أسبوع علوم الحاسب بتاريخ الرابع من ديسمبر الجارى.

ولمن لا يعرف ففي الثمانينات من القرن الماضي ظهر ما يسمى ببرمجة الأطفال. على شكل لعبة تسمى لوجو، وهي أول لغة تم تطويرها لتعليم الصغار الترميز في MIT على يد “سيمور بابيرت“. كان الصغار يقومون ببرمجة خطوات وحركات السلحفاة. فبالنظر إلى حياتنا اليوم تجد الكمبيوتر يتدخل في كل صغيرة وكبيرة فيها. فبإعطائِك الفرصة لطفلك بتعلم التكويد أنت تمنحه الثقة في أنّه قادر بالفعل على خلق تكنولوجيا فاعله. والمشاركة في تطوير العالم من حوله.
نعم عزيزى القارىء لم أعد أنادى بتعليم شبابنا لغات البرمجة بل زادت احلامى وتوسعت لتشمل الأطفال حيث ظهر الآن أكثر من عشر لغات برمجة للأطفال، وهى سبباً من الأسباب التى علينا أن نتبعها لنصل إلى المستقبل.