مغارة على بابا .. وليه الفلوس مش فى البنك
ماذا فعلت #الدجوى ليرفع عنها الستربقلم : أحمد الدراوي
من تداعيات واقعة #نوال_الدجوى ظهور العديد من الاتجاهات والمختلف من التوجهات الفكرية .. اللى بتعكس بدورها وبشكل واضح طرق التفكير المتباعدة ومدى الفجوة بين أهل #مصر وقاطنى #ايجيبت ، بين التعليم الحكومى بمراحلة المختلفة وبين التعليم الأجنبي .. خصوصا اللى كملوا علمهم برة خالص يعنى عند الفرنجة بعيدا عن مصر وايجيبت ..
المفاجأة الغير متوقعه بالنسبة لى إن نسبة مش بطالة من سكان مصر أصحاب التعليم المجانى والوظائف ذات الرواتب الأقل من ١٢٠ دولار فى شهر شايفيين ان #ماما_نجوى ست كومل وخييره وصاحبة واجب ومرة عملت مائدة رمضان وعزمتهم ع الإفطار فى #رمضان وادت كل واحد منهم شنطة وهو مروح فيها شوية دهب وياقوت ومرجان .. ومش بس كده دى كمان اكيد وبلا شك بتطلع زكا ع الفلوس دى وبتدفع ضرايبها بأمانة حتى لو مخبيهم فى البيت

.
الناس اللى بتكلم عنهم دول من فئات مختلفة وتوجهات عديدة الشيء الوحيد اللي بيجمعهم إنهم غلابة من أهل مصر علميا وماديا بس اللى صابنى بالدهشة والحيرة وجود #صحافيين المفروض إنهم لسان حال المجتمع فى الوقوف ضد الفساد والانحراف مهما كان بسيط أو خاص.
على الجانب التاني اندهشت برضه وبشدة من شخصيات من ساكنى قصور #التجمع وفلل #مدينتى وراكبي #الهمر والـ #بوجاتى وأصحاب التعليم الأجنبي بكل أشكاله معارضين لموقف الدكتورة صاحبة الفضيلة القدوة لانها ببساطة بتدمر اقتصاد البلد وبتساهم فى غياب العملة الصعبة، ٣ مليون دولار تعال نتخيل ان فى بس ١٠٠٠ واحد وواحدة فى مصر زيها تعرف يطلعوا مكنزين كام بلاش تحسب اصل الرقم يخض بجد . فى بقي اتجاه تالت طالع فى النص بتاع السعادة مش في الفلوس وشوف فى كام تيته بتقبض كام الف ملطوش فى الشهر معاش بس عايشه فى وسط أولادها وأحفادها بيبوسوا أيديها ورجيلها وإن حال التيتات دى أفضل نفسيا واجتماعيا من حال صاحبة الملايين اللى فقدت ابناءها وداخله فى صراع على ورثهم مع أحفادها .. اللى بالمناسبة مات منهم واحد منتحر فى شقته بسببها ..
فى وسط كل ده .. لا الدولة اتخذت موقف .!! ولا حد قالها من فضلك يا هانم تتفضلى معانا من غير شوشرة .. وهى ترد تقولهم انت منعرفش أنا مين ومين ريسكم -بتاعة يسرا فى فيلم طيور الظلام- ويمسك منها سماعة التليفون الأحمر الصغير اللى على مكتبها.
بالعكس ماما نجوى الست الكمل الخييرة اللى اكيد بتزكى عن فلوسها وبتطلع نص العشر على دهبها والمظتها عايشه عادى وبتروح النادى وآخر مرة شفوها وهى خارجه من السونا اللى جنب الجيم ..
ونشوف قبل ما نموت دولة القانون والعدل اللى بيتحاسب فيها الغني مهما ارتفع قبل الفقير ..